12.29.2011

HUKUM PERSALINAN SECARA CESAR

Hasil Bahts Masail LBM NU Sumenep 2005

Deskripsi Masalah

Didorong hasrat untuk selalu memuaskan suami, seorang istri tidak mau melahirkan secara alami. Namun dia lebih memilih melahirkan dengan menjalani operasi bedah Caesar, kendati menurut dokter dalam kondisi normal.

Pertanyaan :

a. Bolehkah jalan yang ditempuh si istri  tersebut berdasarkan alasan diatas ?

 Jawaban :

Melahirkan dengan jalan operasi, hanya dapat dibenarkan apabila ada dalam salah satu dua kondisi;

1. Dlorûrot yaitu kondisi dimana operasi merupakan satu-satunya alternatif yang -secara medis- diprediksi dapat menjamin keselamatan nyawa sang ibu dan bayi atau salah satu keduanya. Dalam posisi seperti ini, operasi menjadi sebuah keharusan.

2. Hâjat yaitu kondisi dimana dukun bayi, bidan atau dokter ahli merekomendasikan bahwa operasi  merupakan jalan terbaik yang bisa ditempuh dalam proses persalinan, setelah betul-betul memperhatikan kondisi fisio-psiko sang ibu serta kondisi janin. Hal tersebut harus pula didasari atas pertimbangan terhadap konsekwensi negatif yang ditimbulkan apabila melalui proses persalinan wajar/biasa/alami; seperti cacat fisik pada bayi maupun efek negatif berkepanjangan pada si ibu.

Dengan demikian, persalinan dengan jalan operasi (caesar/bukan) berdasarkan dalih semata-mata untuk memuaskan suami -sebagaimana yang dijelaskan dalam soal- yang notabene bersifat spekulatif (mauhûm), hukumnya tidak boleh.

Referensi :
Aĥkâm al-jirôĥat at-thibbiÿah, hal. 154 -158

أحكام الجراحة الطبية  للشيخ محمد الشنقيطي، ص؛154- 158

المبحث الثالث في جراحة الولادة ؛  وهي الجراحة التي يقصدمنها إخراج الجنين من بطن أمه, سواء كان ذلك بعداكتمال خلقه أوقبله. ولاتخلو الحاجة الداعية إلى فعلها من حالتين : ألحالة الأولى أن تكون ضرورية, وهي الحالة التي يخشي فيها علي حياة الأم أو جنينها أو هما معا....إلى أن قال...ألحالة الثانية أن تكون حاجية، وهي الحالة التي  يحتاجها الأطباء فيها إلى  فعل الجراحة بسبب تعذر الولادة الطبيعية ...إلى أن قال ....والحكم بالحاجة في هذاالنوع من الجراحة راجع إلى تقدير الأطباء، فهم الذين يحكمون بوجودها.ولايعد طلب المرأة   أو زوجها مبررا لفعل هذا النوع  من الجراحة طلبا للتلخص من ألآم الولادة الطبيعية. بل ينبغي للطبيب أن يتقيد بشرط الحاجة  وأن ينظر في حال المرأة وقدرتها على تحمل مشقة الولادة الطبيعية، وكذلك  ينظر في الآثار المترتبة على ذلك.فإن اشتملت على إضرار زائد عن القدر المعتاد في النساء ووصل إلى مقام يوجب الحرج والمشقة على المرأة  أو غلب على ظنه أنها تتسبب في حصول ضرر للجنين، فإنه حينئذ يجوز له العدول  إلى الجراحة  وفعلها بشرط  أن لايوجد بديل يمكن  بواسطته  دفع ذلك الإضرار وإزالته.


b. Wajibkah dia mandi wiladah setelah menjalani operasi tsbt ?dan apa pula status darah yang keluar melalui lubang (luka) operasi itu ?

Jawaban :

Para Fuqaha’ dalam hal ini berbeda pendapat. Sebagian menggolongkan persalinan dengan jalan operasi sebagai wiladah, dengan demikian tetap wajib mandi wiladah. Sedangkan sebagian lagi yang lain, menganggapnya bukan wiladah, maka mandi wiladah tidak lagi menjadi sebuah kewajiban. Adapun darah yang keluar melalui lubang (luka) bedah operasi itu, tidak termasuk darah Nifas dan bukan pula darah Haidl. Maka, tidak ada konsekwensi hukum apapun kecuali ia adalah sesuatu yang najis.

Referensi :        
- Qût al-ĥabîb al-gharîb, hal. 25
- Ĥâsyiyah al-Bujayrimy ‘ala al-Wahhâb, juz I, hal. 90
- Ĥâsyiyah al-Bujayrimy ‘ala al-Khothîb, juz I, hal. 205
- Ĥâsyiyah al-Bâjûry, juz I, hal. 74
- Al-Madzâhib al-arba’ah, juz I, hal. 121
- Al-Madzâhib al-arba’ah, juz I, hal. 114



قوت الحبيب الغريب ، ص: 25
ويجب الغسل على من ولدت من غير الطريق المعتاد، لثبوت أمية الولدمنه 
.
حاشية البجيرمي على الوهاب، ألجزء الأول، ص:90

( قوله ونحو ولادة ) ظاهره ولو من غير محلها المعتاد لانه أطلق فيه، وفصل فيما بعده  ع ن، وقيد إبن قاسم بكون الفرج منسدا.

حاشية البجيرمي على الخطيب، الجزء الأول، ص :205

قال الشوبري فيما كتبه على المنهاج  ولو ولدت من غير طريقه المعتاد فالذي يظهر وجوب الغسل أخذا مما قالوه من ثبوت أمية الولدبه  ومما بحثه   م ر  فيما لوقال إن ولدت فأنت طالق فألقته من غير طريقه المعتاد حيث لم يقع، فليحرر، وقد يتجه عدم وجوب الغسل، لأن علته خروج المني، ولاعبرة بخروجه من غير طريقه المعتاد مع إنفتاح الأصلي. وقد يفرق بينه وبين ما مر. إنتهى ما قاله  ق ل ( ألشهاب أحمد ألقليوبي )، أ ج  ( عطية الأجهوري ) . وقوله  وقد يفرق بينه أي بين عدم وجوب الغسل وبين ثبوت أمية الولد ووقوع الطلاق. وصورة الفرق أن أمية الولد منوطة بالولادة  وقدحصلت، ولو من غير طريقها المعتاد. ووجوب الغسل بخروج المني من طريقه ولم يوجد. قلت؛ وقد يرد الفرق، ويقال  بوجوب الغسل  بأنه إنما وجب هنا للولادة  لا  لخروج المني، بقيده الذي ذكره ، فالولادة غير خروج المني، والغسل يجب بكل منهما. فإذا كان الخارج منيا تقيد بمحله كما ذكر، والولادة  لا تتقيد, إذ المقصود خروج الولد من أي محل ، فليتأمل، ذكر ذلك  م د ( محمد المدابغي ). وعبارة الاطفيحي : وينبغي أن يأتي فيه ما تقدم من التفصيل في إنسداد الفرج بين الأصلي و العارض، فإن كان الإنسداد أصليا: قيل لها ولادة وكانت مو جبة للغسل ، و إلا فلا، لأن خروج  الولد من جنبها مثلا  مع  إنفتاح  فرجها  لا يسمى ولادة.

حاشية الباجوري على إبن قاسم الغزي ، الجزء الأول،  ص : 74

ولو ولدت من غير الطريق المعتاد فالذي يظهر وجوب الغسل أخذا  مما بحثه الرملي فيما لو قال؛ إن ولدت فأنت طالق،  فولدت من غير طريقه المعتاد، وقال بعضهم : قد يتجه عدم الوجوب، لأن علته أن الولد مني منعقد، ولاعبرة بخروجه من غير طريقه المعتاد مع إنفتاح الاصلي، ورد، بأن الولادة نفسها صارت موجبة للغسل، فهي غير خروج المني.

كتاب الفقه على المذاهب الاربعة ، الجزء الأول ، ص :121

ولو شق بطن المرأة ، ولو خرج  منها الولد، فإنها لاتكون نفساء، وإن انقضت به العدة.

كتاب الفقه على المذاهب الاربعة ، الجزء الأول، ص : 114

الشافعية قالوا : الحيض هو الدم الخارج من قبل المرأة السليمة من المرض الموجب لنزول الدم ، إذا بلغ سنها تسع سنين، فأكثر، من غير سبب ولادة...إلى أن قال...وقوله : الخارج من قبل المرأة، المراد به أقصى الرحم، فالدم عندهم يخرج من عرق في أقصى الرحم ...إلى أن قال... فالدم الذي يخرج من غير الرحم لا يسمى حيضا طبعا، سواء خرج من القبل، كالخارج  بسبب إزالة البكارة، أو خرج من الدبر، أو من أي جزء من أجزاء البدن


source: http://solusinahdliyin.net

No comments:

Post a Comment